كلّما تمايلت الأشياء من أمامهم وسمعوا اهتزازًا قبل أن يشعروا به، تداعى اللبنانيون إلى السؤال بكثير من الحيرة وشيء من الخوف: "حدا حسّ بهزّة أرضيّة؟"، في مسعى للتثبّت من ما إذا كان ما شعروا به عبارة عن اهتزازات ارتجاجية للأرض ناتجة عن تحرّك مألوف للصفائح الصخرية، وأن التصاعد في نسبة هلعهم مردّه في محله أي إلى الخوف المتوارث من حدوث كارثة طبيعية يعلم الجميع أنها غير مستبعدة في