تعكس شجرة النارنج وزهرتها الفواحّة موروثاً ثقافياً وبُعداً اجتماعياً هاماً ضمن العادات والتقاليد الراسخة، ويكاد لا يخلو منزل عربي قديم من تلك الشجرة، ولا تخلو أحاديث الجدات وحكايتهن عن ارتباط الشجرة بالأعراس الموسمية في قطف الزهر وتقطيره وصناعة ماء الزهر. حتى أن السهرات و ليالي السمر لاتحلو إلا مع نسيم عبير أزهار النارنج، وجلسات القهوة والشاي لاتكتمل إلا بظل شجيراتها..