مع قدوم الربيع، تتلون الحياة باللون الأخضر، تتفتح الزهور وتنثر عبيرها، تتجمع الطيور وتعزف أناشيدها، السماء تبدو صافية، اجتمعت كل مفردات الجمال لتشكل لوحة بديعة. نعم رحل الشتاء ببرده وقسوة طقسه، وما يزال الصيف بحرارته ينتظر موعده على مهل، جالساً على كرسي العبور (الترانزيت). تلك الحالة انعكست نغماتها على نجوم الفن الذين أبدعوا في ترجمتها إلى أغنيات تنبض بالبهجة والحيوية.